مرض الشيزو فرينيا schizophrenia

مرض الفصام

الفصام وأسبابه

وهو مرض نفسي يصيب1% من الناس وعادة ما تظهر أعراضه في فترة المراهقة
وبداية الشباب ولا يعني الفصام انقسام الشخصية كما هو شائع بل هو انقسام العقل
ناتج عن وجود اختلاف كبير لرؤية المريض للأشياء لما هي عليه بالواقع
مما يجعله يعيش في عالم تسيطر عليه الهواجس والأوهام والخوف والقلق
وغالبا ما يبدأ المريض تدريجيا ولا يلاحظ الهل والأصدقاء الغيرات التي
تطرأ على المريض إلا بعد مرور فترة من الزمن ولكن يمكن ان يبدأ المرض في
بعض الحالات
بصورة مفاجئة في شكل سلوك عنيف وعدائي..

لا توجد أسباب محددة للإصابة بالفصام إلا أن هناك عدة عوامل قد تؤدي
إلى الإصابة به مثل :

الفصام أو الشيزوفرينيا ( مصطلح في اللغة اللاتينية يعني ( انقسام العقل )

1- العامل الوراثي 2- وجود خلل كيميائي بالمخ 3- وجود خلل تشريحي بالمخ
4- العلاقات الأسرية

ما هي اعراض الفصام ؟؟؟؟؟
هناك عدة أعراض للفصام تنتج غالبيتها من اختلاف المنظور الذي يرى به المريض
العالم من حوله عما هو عليه في الواقع ونقسم هذه الأعراض الى :
أعراض إيجابية وتشمل :
الهلاوس والهيؤات وشمل على الهلاوس الحسية مثل تهيؤات السمع والرؤية واللمس
والشم وحتى التذوق
ومنها الضلالات وهي معتقدات شخصية غير حقيقية كاعتقاد الشخص بالفصام
انه شخصية عامة ومشهورة او بانه مضطهد وان هناك من يدبر المؤامرات
الإيذائه
ومنها تشوش التفكير وهو صعوبة الفهم أو عدم القدرة على ترتيب الأفكار
ومتابعة الكلام
اعراض سلبية :
رؤية الواقع بصورة مختلفة حيث يرى الأشياء مختلفة لما هي عليه بالواقع

مما يجعله منفصلا عن واقعه ويبدو عليه الشرود والانعزال

ومنها انفعالات غير طبيعية وهي عدم القدرة على التعبير عن المشاعر بصورة
طبيعية حيث تكون المشاعر سطحية ولا تصاحبها تعبيرات الوجه المعتادة
ويبدو عليه الملل

ومنها الإنسحاب الاجتماعي وسببه هو الخوف من ان يصاب بضرر ما
وعدم التفاعل مع الآخرين بسبب افتقاد المهارات الإجتماعية

هل يمكن السيطرة على مرض الفصام؟؟؟
إن العلاج الطبي ركن أساسي في الخطة العلاجية لمرض الفصام حيث ان ادوية الفصام
تعمل على الإقلال من حدة أعراصه والحد من فرص حدوث انتكاس للمريض من جديد
وظهور تلك الأعراض مرة اخرى ومساعدته على ان يعاود تفاعله واتصاله بالبيئة
المحيطة به وتوجد عدة انواع من أدوية الفصام ولكنها تختلف فيما بينها من
حيث الفاعلية والأعراض الجانبية الي تسببها ودورها في الحد من حدوث
انكاسات
للأعراض ....

ما هو انتكاس الأعراض ؟؟؟

هو معاودة ظهور اعراض الفصام الي كان يعاني منها المريض قبل العلاج وهي عادة ما حدث نتيجة عدة أسباب من بينها :

الوقف عن تناول العلاج

عدم الانتظام في تناول الدواء

خفض الجرعة الدوائية بسرعة كبيرة وبشكل مفاجئ

تعرض المريض لمؤثرات نفسية شديدة من المحيطين به

كلما تعرض المريض لانتكاسات المرض كلما زادت الحاجة لدخوله المستشفى

للسيطرة على تلك الأعراض

هل هناك علاقة بين ادوية الفصام وحدوث الإنكاسات؟؟؟

لقد أثبتت الأبحاث ان 50% من مرضى الفصام لا يتناولون العلاج الموصوف لهم

بانتظام مما يزيد من خطورة حدوث انتكاس الأعراض لديهم وغالبا ما يرجع عدم

التزامهم بالخطة العلاجية الى رفض الشخص المصاب بالفصام لحقيقة مرضه

وبالتالي حاجته للعلاج

كما ان هناك عدة أسباب اخرى متعلقة بالدواء المستخدم لعلاج الفصام مثل :

صعوبة الالتزام بالجرعة اليومية للعلاج وعدم تحمل المريض للأعراض

الجانبية الشديدة لبعض الأدوية التقليدية المستخدمة في علاج الفصام

قصة نجاح

جون ناش – رحلة (عقل جميل ) مع العبقرية والفصام وصولا إلى جائزة نوبل

اعتاد شاب صغير يتميز بالهدوء الشديد والانطواء على حد سواء
التردد على مكتبة جامعة (برينسون ) لاستكمال أبحاث شديدة
التميز في مجال الفيزياء والرياضة فكان بقائه في تلك المكتبة
التابعة لقسم الرياضيات أمرا مألوفا ومعتادا غير أنه لم يخطر ببال
أحد ان هذا الشاب سيضحى واحدا من جهابذة الرياضيات المعاصرين
إنه جون ناش أو عالم الرياضيات الفذ الذي أبهر المجتمع العلمي بعبقريته
التي ظهرت في بحثه المؤلف من 27 صفحة (ألعاب فريدة)
الذي نشره ناش سنة 1950م عندما عندما كان في ال21 من عمره
فاستحق جائزة نوبل في الاقتصاد

لقد شهدت تلك الفترة الزمنية ما بين سطوع نجم جون ناش سنة 1950
وأفوله ومعاودة سطوعه من جديد
العديد من الأحداث التي بدات مع بداية ظهور أعراض الفصام
عليه فعندما حاولت زوجته ( أليشا) إخفاء الأمر عن بقية أفراد
العائلة وأعضاء التدريس بالكلية في محاولة منها للحفاظ على
مستقبله المهني والأكاديمي ..
لكن لسوء الحظ فقد وظيفته عام 1959م بسبب إصابته بالفصام
الذي أعاقه عن ممارسة عمله وأبحاثه خلال العقدين التاليين
عمل زوجه على إحاطته برعايتهاالشئ الذي كان له عظيم الأثر
في نجاح ناش في السيطرة على أعراض الفصام وتحملت العبء
المادي للأسرة حيث عملت مبرمجة كمبيوتر لإعالة زوجها
وابنهما . ويفترض ان يكون السبب الرئيسي في تدهور حالته
هوطرق العلاج الخاطئة الي خضع لها إذ لم يلتفت الأطباء
الى أهمية إشراكه عمليا ومجتمعيا وانعكاس ذلك على حالته

مرض الشيزو فرينيا schizophrenia User_offline

الشيء الذي فطنت له (أليشيا) فعملت جاهدة الى إعادته الى أبحاثه
وحياته الأكاديمية التي كانت شاغله الأكبر . واتضحت صحة هذه
النظرية عندما شاهدت حالة جون تحسنا ملحوظا بالفعل إثر قرار
إداري صدر عن قسم الرياضيات وعلوم الكمبيوتر التابع
(لبرينستون) يسمح بمقتضاه لناش باستخدام المنشأة في أبحاثه
الشيء الذي كان له أبلغ الأثر على نفسيته ودفعه الى المزيد
من التحسن فسطع نجم عبقريته من جديد مؤكدا على أهمية
إدماج مريض الفصام في المجتمع
فشهدت فترة التسعينيات معاودة ناش لنجاحه العلمي بعد
نجاحه في السيطرة على أعراض الفصام
فحصل على جائزة نوبل مناصفة مع جون سي هارساني
عن جدارة مثبتا انه بالإرادة والحب والمؤازرة
المستمرة من جانب العائلة أو المجتمع

لا يوجد مستحيل

من نشرة ........همزة وصل.........

وللكاتب القدير نجيب الزامل هذا المقال

.. الشيزوفرانيا، مرضٌ شاع أن نسميه بانفصام الشخصية، والحقيقة أنه
لا يعني أن يعيش المريض عدة حيوات في آن، أو انقسام الشخصية لعدة شخصيات،
ولكنه مرض يعني اختلالا في المدركات العقلية تجعل الواقع وهما، أو الوهم
واقعا، وبينهما منطقة رمادية حالكة من الرؤى المختلطة، والسوداوية،
والكآبة، والانعزال والميل للعنف، وسوء تفسير النوايا بصورة قطعية، وأسوأ
ما فيه أن المريض به تنمو لديه ميول انتحارية جدية.
وقد سُجـِّل مرضُ الشيزوفرانيا في عياداتنا النفسية، وبما أن من أسبابه
الضغوط النفسية القاهرة، خصوصا بعد الأزمات المالية التي عصفت بجموع كاسحة
من السعوديين.. فرأيت مناسبا أن أنقل لكم، مترجـِماً وبتصرف، مقالا حررته
فتاة مصابة بالشيزوفرانيا، ووجدت أنه أكثر ما يوضح سمات هذا المرض.
والكاتبة هي "فيليبا كينج"، فتاة تعاني من مرض مركب من الشيزوفرانيا،
ووصفت حالتها وهي في عين إعصار المرض، وما زالت. والمقالة مؤثرة جدا من
ناحية عاطفية، ومفيدة بشكل خاص من حيث المعرفة الكاشفة والواقعية لهذا
المرض.. وقوة أثر المقال تبدأ من عنوانه الشاد: "عقل يأسره الألم A mind
taut with pain".

أنقل لكم بعضا من أهم مقاطعه:
"اكتشفتُ هذا العام مرتعبة، أنني أنا شخصيا المسؤولة عن فيضان نهر
الدانوب، لقد ظهرت الأخبار أمامي على الشاشة، وأمام العالم.. مشهدٌ من
قصتي مع مرضي.
أصبت بالمرض القاسي منذ مدة طويلة حين كنت في السابعة ابتداء بميول
انتحارية فرضتها علي كآبة خانقة.. لما شُخِّص مرضي، علم الجيرانُ، ومع
عوارضه الانسحابية وتصرفاتي التي اتسمت بغرابة شاذة، اعتقدوا أني ضربت
حلفا مع الشيطان. فقد كنت أصدر مواء مريرا مثل القطط، فقد صور لي عقلي أني
قطة، وأن الناس يحبون القطط. وكنت لا أنام أياما متواصلة ثم أقع نائمة مثل
كتلة جامدة. فاختلطتْ بإخفاق مفزع كل حواسي الواعية.
كلما كبرت كان شعورٌ يلفني بخوف لا يوصف بأني ارتكبت جرما شنيعا وأن
العالم يطاردني، وأن لا مكان يمكن أن ألوذ إليه. ومرة شربت كميات من الماء
حتى كدت أفقد الوعي بيقين أن الماءَ سيصفي أفكاري لأن الماء صاف. وأحيانا
أوقف نفـَسي لأنني أعتقد أن نفـَسي هو الريح التي تحرك أغصان الأشجار. كنت
في دوامة من الألوان والأشكال والمشاهد ولا أدري أين أنتهي أنا، وأين يبدأ
العالم.
تعرضت لمصائب لا حصر لها، تغير في الوزن، ولعاب لا يقف من السيلان، وسقوط
الشعر، وضياع الذاكرة، ورعشات في أطرافي كظواهر مصاحبة للمرض.. والقائمة
لا تنتهي.
لقد عولجت بكوكتيل من الأدوية منها أولانزبين، ورسبيريدون، وكلوزابين،
وهيلوبريدول، ووالليثيوم، والبروزاك.. وحفلة أخرى من العقاقير لا حصر لها.
وبالطبع تعرضت لأعراض هذه الأدوية العنيفة، وبعضها سيبقى معي طيلة حياتي.
أصابتني رعشات وتيبس الأطراف فصرت مثل المصابين بمرض باركنسون (الرعاش)،
وبالميل للاستفراغ من كل ما في معدتي لأسابيع متواصلة. التبس في أطرافي
عنى أنه لا يمكنني الكتابة بالقلم، ولا حتى ربط شريط حذائي. وعقار
الكلوزابين قاد إلى تساقط عدد الكريات البيضاء في دمي إلى معدلات الهاوية،
وعقار الألونزابين سبب لي سمنة مفرطة.. ولكن ما العمل؟ إن توقفت عن
الأدوية فقدت بشكل نهائي اتزاني العقلي.
ما هو مرضي، الشيزوفرانيا؟ إنه يأخذ شكل آمال المريض وخوفه ثم يخلطهم
عشوائيا بشكل مضحك ومضطرب. إنه شعور بعد أن يأخذ شكله الخزفي المشوش
يقنعني قطعيا بأن عائلتي وأصدقائي هم ألد أعدائي، مهما حاول أحد أن يقنعني
بالنقيض. فأنا لا أخرج من منزل والدَي لأن هناك قناصة يترصدون لي كي
يطلقوا علي الرصاص ويعدمني، وهناك أحيانا عملاء وجواسيس الحكومة الذين
يخططون لاختطافي كي أرمى في معامل التجارب السرية. وإني مراقبة ليل نهار
بالأقمار الصناعية وبالطائرات الرادارية.. ناهيك أن أصدقائي لا يستقرون،
وإني عديمة التركيز.. والأفظع وأنا في بيتي، أعدائي يشاركونني البيت:
عائلتي!
أحيانا أغرق في رسم لوحة، وأحيانا أقف محملقة لساعات إلى كرسي. وأحيانا لا أعمل شيئا سوى السير بهمة لا تخور على محيط دائرة.
تسألني كيف أرى مستقبلي؟.. الجواب: أنا لا أراه! "
أكتفي بنقل هذه المقاطع المؤثرة من مقالة شابة مريضة بالشيزوفرانيا، وهو
مرض شاع في مجتمعنا الآن لعدة مسببات، وحان الوقت لتكون هناك حملة عامة
للتوعية حول المرض، وحول المصابين بهذا المرض، فما زلنا لا نفهم المرض
النفسي، ونعالجه سطحيا، أو نفسره بالتصرفات المستهجنة، أو ننقل المريض
لمشعوذ من المشعوذين ليطير ما بقي من عقله..
وعندما أقرأ عن زيادة معدل الانتحار في الصحف، أشك دائما في ذلك المرض
الرابض بيننا، والجاهز للانقضاض: مرضٌ عقلي يقلب المزاج الإنساني إلى
أعماق القلق، وتبادل التهيؤات الشخصية، والميول
الانتحارية، والعنف، والانسحاب، مرض يصل إلى جزء الدماغ الذي يتحكم في
عواطفنا وحواسنا فيمنعها من الإدراك السليم.. عدوٌ اسمه: الشيزوفرانيا.

وقد قدمت جريدة "التايمز" اللندنية للمقال قائلة: "كاتبتنا أصيبت بالمرض
وهي في السابعة, ولقد عانت في الثمانية عشرة سنة الماضية سلسلة من العلل
العقلية بسبب المرض. بالكلمات والرسم صاغت رؤى فريدة ومؤججة للعواطف حول
آلامها".

ده معظم الحاجات عن المرض يا رب اكون افدتكم وشكرا جزيلا على القراءة

ماشاء الله والله افدتنا جدا جدااااااجدااا..الله يعافينا ويعافييكم من شر البلااء
ويشفى مرضانا ومرضى المسلميين

موضوع بجد جامد جدااااااااااا ومعلومات عن نفسى انا اول مرة اسمعها

ثانكس على الافاده الجامده اوى دى