اسطورة و قصة( الكولونيل معاريف) جميلة مووووت لازم تشوفها

انهارده فى ظروف الضرب و النسف اللى فى غزه . راودتنى فكرة لقصة يارب تعجبكوا...........

انا احمد وانا اعيش فى رفح المصرية القريبة من حدود غزة ؛ عمرى 15سنة؛ فى ليلة كنت انام انا و امى و ابى و اخوتى فى امن و امان وفجأة ايقظنى ابى وقال لى: يا احمد اذهب الى عمك محمد و قل له اتصل بالشيخ حامد فى عرب سيناء و قل له هات البضاعة بأسرع ما يمكن.

لم اعرف ماذا يقصد ابى و لكننى ذهبت الى عمى و قلت له ما قال لى ابى..

اسرع عمى الى الهاتف و اتصل بالشيخ حامد و كان الشيخ حامد هو شيخ العرب فى سيناء.... و فجأة سمعت صوت انفجار شديد و هزة ارضية وكأنه زلزال ووجدت الناس يهربون من بيوتهم يصرخون فأسرعت الى بيتى فلم اجده كما كان ؛ يا الله اين امى, اين ابى, اين اخوتى...

ظللت اصرخ و اصرخ و ابكى و أنادى الناس هل من احد ليساعدنى وبعد ساعة جاءت المساعدات من قوات الطوارئ المصرية و ظلوا يحفرون و ينثرون حطام البيت حتى عثروا على جثة ابى و جثة اخى و جثة اختى و جثة امى "لا اله الا الله" لقد ذهبوا جميعا الى رحمة الله ان شاء الله.

و سمعت احد عمال الطوارئ يقول:حسبى الله ونعم الوكيل, لن تتوقف اسرائيل عن الدمار ؛ و سمعت من كلامه ان اسرائيل نسفت انفاق المساعدات التى تكاد تلمس بيتنا لا بل انها تمر من تحته . و بعد ان اعددنا جثث اهلى للدفن جثث الابرار الاطهار ولكنكم لم تتخيلوا كم كنت حزينا , بم تتخيلوا كم كان الحزن يخيم على سمعى و على بصرى بل انه كان يخيم على افعالى و حواسى ...

و بعد مرور ساعتين تقريبا و جدت شيخا كبيرا يسأل عن منزل المهندس (عامر) انه يسأل عن ابى و لكنه كان يحمل حقيبة فى يده؛ ذهبت اليه مسرعا و الدمع يجرى سقطا من عيناى وقلت له ما حدث ولكننى لم اعرف من هو هذا الشيخ فقلت له هل لى ان اعرف من انت ايها الشيخ , قال لى اننى الشيخ (حامد) فعلمت انه هو الذى طلبه ابى ليحضر له شيئا يحتاجه .. وفجأة عانقنى الشيخ بشدة و بكى فلم احتمل و ظللت ابكى معه ثم تركنى و قال لى: اسمع يا بنى ان اباك رحمه الله طلب منى ان احضر له هذه الاشياء و هى اسلحة رشاشات و قنابل ليذهب الى غزة متسللا من الحدود وقد اعد خطة ذكية ليتسلل فخذ هذه الاسلحة و افعل ما كان يتمنى ابوك ان يفعله.اخذت الحقيبة مسرعا و نويت ان انتقم لعائلتى و اخوانى فى غرة و الحمد لله فقد استطعت ان اتسلل و ادخل فى الاراضى الفلسطينية وراودتنى فكرة وهى ان اذهب الى اسرائيل و ادخل فيها ثم افجر بعض القنابل فى داخلها.. دخل الليل و قد وصلت الى الحدود الاسرائيلية فانتهزت الفرصة و تسللت داخل اسرائيل فقد كان جنود الحرس الخنازير سكارى و غافلين و ظللت اسير حتى كاد الفجر ان يأتى و كنت فى (عسقلان) و انتهزت الفرصة فأعددت قنبلة و قمت بقذفها ثم ظللت اجرى و اجرى و لكننى لم استطع الهروب فقد طالنى الانفجار بعد ان دمرت عمارتين و قتلت كل من فيهما ولكن تبقى 3 اشخاص مصابين مثلى و لكننى لم اخبركم فقد اصبت بفقد فى الذاكرة كليا حتى اننى لم استطع ان اتكلم بأى لغة كأننى ولدت من جديد فقد اثرت القنبلة على دماغى ...

و ظللت فى المستشفى 3 اشهر حتى تعلمت اللغة العبرية وفى ليلة سمعت احد الاطباء اليهود يقول فى ما معناه اننى لن تعود ذاكرتى كما كانت الا بعد اسبوعا تقريبا و عندما سمعن منه هذه الكلمات و بفضل الله عادت اليا ذاكرتى و تذكرت من انا و لماذا جئت الى هنا و لكننى انتهزت الفرصة لكى اتعامل معهم كأسرائيلى فقد عائلته جميعا فى الانفجار .. وفى الصباح جاء شخص و كلم الطبيب ليزورنى و قد علمت من كلامهم انه كان من المصابين فى الانفجار ؛ دخل عندى و قال (اهلا (جلعاد) الا تتذكرنى) و ظل يحدثنى حتى فهمت منه اننى اشبه احدى جيرانه الذين كانوا من ضحايا الانفجارو بعد فترة دخل الطبيب وقال للرجل هل تعرفه قال له نعم انه يدعى (جلعاد) و هو ابن الكولونيل (معاريف) الذى قتل هو وباقى اسرته فى الانفجارثم قال له انا احد جيرانه و ادعى (عاموس) و جئت لكى اطمأن عليه واكفله فى بيتى ...

قام الطبيب بتزوير شهادة ميلاد لى لانه كان يظن اننى يهوديا و ان اوراقى الرسمية قد تلاشت مع الانفجار و قد فعل هذا لكى يخرجنى من المستشفى حتى يفرغ مكانى و لايعانى من علاجى...

اخذنى (عاموس ) و قد تربيت عنده على اننى من اسرائيل و لكننى لم انس من انا و لماذا جئت الى هنا ؛ و بعد سنوات طلبنى الجيش الاسرائيلى لكى لكى اتدرب لكى اكون جنديا محاربا فذهبت الى المعسكر و تدربت كثيرا حتى اصبحت اتقن القتال ولكن الجنرال الاسرائيلى اعجب بشجاعتى التى لم يجدها فى اى من الجنود او حتى فى نفسه لان اليهودى معروف بجبنه الشديد و قام بترقيتى و اصبحت ضابطا اقود فرقة فى الجيش الاسرائيلى و عندما قامت الحرب و قمت بقيادة احدى الدبابات لكى احارب اخوانى الفلسطينين و لكننى لم ارضى بهذا فقمت بوضع قنبلة مؤقتة داخل الدبابة و بعض الدبابات الاخرى وامرت الجنود بالجلوس داخلها بعد ان قتلوا الكثير من الفلسطينين فانفجرت الدبابات و انتقمت منهم و عندما عدت الى اسرائيل قلت للجنرال اننى قتلت الكثير من الفلسطينين لكن اصدقائى الجنود فى فرقتى قد قتلوا بفعل المقاومين و قد استطعت النجاه .

مرت السنوات وانا افعل الكثير من العمليات الذكية ضد الجنود الاسرائليين من دون ان يعرفوا اننى الفاعل و فى كل مرة كنت اترقى حتى و صلت الى مرتبة (كولونيل) و اشتهرت بينهم بالكولونيل (معاريف) لقد لقبت بهذا الاسم نسبتا الى الرجل الذى ظنوا انه ابى.

وصل بى السن الى 37 سنة وانا اتخفى بفضل الله بينهم و لم يعرفوا حقيقتى بفضل الله.

و فى احدى السنوات وقعت احدى الفرق تحت مسؤليتى و كانوا غير اى فرقة اخرى كانوا 27 جندى و لكننى عندما تعاملت معهم وحضرت احدى مجالسهم و جدت انهم يبحثون عن الحقيقة وينتقدون الديانة اليهودية فأنتهزت الفرصة و اصبحت اكلمهم بطريقة غير مباشرة عن الاسلام حتى اقتنعوا به حتى شاورنى احدهم بأنهم يريدون ان يكوموا مسلمين و لكنه يخافون من اهوال فعلتهم فذهبت اليهم و اعلنت لهم اسلامى فأعلنوا جميعا انهم مسلمون ...

علمتهم كل اركان الاسلام و كل شئ عنه حتى قويت قلوبهم و اصبحوا يرجون الله و يريدون ان يرفعوا كلمته فى الارض.

وفى يوم من الايام جاءتنى الاوامر بالتحرك لحصار غزة و الاعتداء على فلسطين و بعد قليل جاءتنى الفرقة تطلب منى عدم الاستماع للأوامر فقلت لهم لا سنفعل كل شئ يريدونه لكننا سنهرب بمعداتنا و اسلحتنا و سنذهب الى المقاومة لنساندها.

و فعلا قمنا بالتحرك و فى الليل و الجنود غافلين و نيام قمنا بالتحرك متسللين الى داخل الاراضى الفلسطينية و نحن رافعين الرايات البيضاء للمقاومة ؛ اعطونا الامان فنزلنا و ذهبت الى قائدهم و قلت له ( السلام عليكم) قال لى (وعليكم) قلت له رد بتحية الله بأحسن منها او بمثلها فقال لى انك يهودى فقلت له بل انا مسلم و قد اسلمت انا وفرقتى و مستعدين بمساعدتكم بأى شئ فهذه المعدات هى لكم ونحن من جنودكم المطيعين ..

شك المقاومون فى امرى انا و جنودى ولهم الحق فى هذا و اخذونى الى كبير المقاومين (القائد الاعلى) فقصصت عليه قصتى منذ كنت فى مصر وكيف دخلت اسرائيل و قمت بالكشف له عن جميع الاسرار العسكرية لأسرائيل حتى صدق قصتى و ضمنى اللى جنوده ودعى جميع الفصائل للأتحاد معه و قمنا بالتالى: قمنا باختراق الحدود الاسرائيلية و ضرب جميع القواعد العسكرية و اجهزة الاتصال مع امريكا والخ... حتى اصبحت اسرائيل ضعيفة ثم قمنا بالدخول اليها منتصرين و معلنين النصر فقد قامت جميع القنوات الاعلامية بالتصوير المباشر لنا فى ليلة فتح تل ابيب التى ادخلت الفرحة الشديدة على قلوب المسلمين فى جميع انحاء العالم ... وبعد مدة قام الاعلام بعقد لقاء تلفزيونى معى بعد ان عرفوا قصة (الكولونيل معاريف) الذى عرفت به , و قمت بقص كل ما حدث معى عليهم حتى عرفنى عمى عندما رانى على التلفاز و لم اعود الى مصر الا بعد ان ابدنا اليهود من على وجه الارض و انتشر الاسلام ورفع دين الله الحق..

ولما عدت الى مصر استقبلنى شعب مصر ومنهم اهلى استقبالا عظيما و عدت الى وطنى بعد رحلة كفاح ظلت 15 سنة...

تمت هذه القصة طالما حلمت ان احققها لكن ما بيدى حيلة و لكننى اتمنى من الله ان يحققها لى و اريد ان اقول لكل مسلم: هذا يوم الحشر فقم لملم عظمك و اجمع لحمك و أعد سلاحا لتقاتل***********

احمد ناجى

قصة بجد حلوه اوى
ايه الالهام الى بينزل فجأه ده؟
معانيها بجد تاثيرها جامد اوى على الى بيقراها وفعلا تتحس
شكرا

alah yekremek ya moaa ya rab w ed3y rabena ynsor flesten

ماشاء الله ..رووووووووووعه والله ..
وفعلا مؤثره جداجدا وهادفه لاقصى الحدود وكلها امال وطموحات جمييله لازم نحطها فى اعتبارنا...
والله هواايه فى منتهى الرووعه..الله يبارك فييك ويعزك منتظرين بامر الله دايما الاجمل والاجمل