cool brothers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

cool brothers

اهلا وسهلا بكم فى منتدانا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The wronged
عضو فعال
عضو فعال
The wronged


ذكر
عدد الرسائل : 415
العمر : 30
المزاج : الحمد لله
му мєѕѕαg : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">(رساله قصيره ضع ماتريد هنا)</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 18/09/2008

قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية   قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية I_icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 11:31 pm

لولا وجودها لمات مليون فلسطيني جوعا أو مرضا..

حرب الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتسريب أسلحة عبر أنفاق سرية تربط صحراء سيناء بقطاع غزة هو العنوان الأبرز لمواجهة دبلوماسية ساخنة بين القاهرة وتل أبيب لم تفلح زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك في حلها،فالقاهرة قالت على لسان الرئيس مبارك أن إسرائيل معنية باكتشاف الأنفاق وإغلاقها من جانبها، وإن مصر أدت ما عليها، ووصف أسامة الباز مستشار مبارك السياسي السابق تصريحات تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي حملت مصر مسؤولية استمرار حفر الأنفاق بأنها تصريحات غير مسؤولة وتجاوزت الخطوط الحمراء، وكانت إسرائيل نجحت في الضغط على الإدارة الأميركية بهدف تجميد جزء من المعونة الأميركية المخصصة لمصر حتى تبذل الأخيرة كل جهودها لوقف الأنفاق السرية.
قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية Anfaq1 وردت مصر بالقبض على أكبر وأخطر مهرب للأسلحة باتجاه غزة في منزله والعثور على 500 كلج من مادة الـ "تي ـ إن ـ تي" المتفجرة، بالإضافة إلى اكتشاف نفقين سريين على حدود مدينة رفح. ومنذ توقيع معاهدة السلام الثنائية المصرية ـ الإسرائيلية سنة 1979، فقد طالبت القاهرة بتعديل في نصوصها يسمح بتمكينها من نشر قواتها العسكرية على الحدود المشتركة، وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل بدعوى إبقاء المنطقة منزوعة السلاح وبمبرر أن هذه القوات لن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة، وربطت السلطات المصرية الرفض الإسرائيلي ومعه الحملة التي شنها عدد من المسؤولين الإسرائيليين عليها بأنه يدخل ضمن خطة إسرائيلية مقصودة لمنع المساعدات الأميركية عنها أو التقليص منها.
وفي المقابل أعلنت مصادر إسرائيلية أن مصر قامت بشراء نظاما يسمح برصد الأنفاق السرية الموجودة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية، المستخدمة في دعم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بالسلاح والعتاد، وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن مصر أنفقت ملايين الدولارات للحصول على أجهزة الرصد من شركة أميركية وذلك من أموال المساعدات السنوية التي تقدمها لها أميركا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري كبير ـ رفض كشف هويته ـ قوله "من مصلحتنا إن نوقف التهريب" عبر الأنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة. قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية Anfaq2
ونشرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية تفاصيل وثيقة مصرية، جاء فيها أن مصر كشفت 150 نفقا منذ بداية العام الجاري، واستولت على 83 طنا من المتفجرات، واعتقلت أكثر من 130 متسللا.
وقالت صحيفة معاريف إن إسرائيل قد تستخدم قنابل "ذكية" على الحدود الضيقة بين مصر وقطاع غزة لتدمير أنفاق تستخدم في تهريب أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، وقالت صحيفة معاريف إنه سيتم استخدام أسلحة دقيقة موجهة لاختراق مناطق تحت الأرض على أمل تدمير شبكة أنفاق تقول إسرائيل أنها تمثل مشكلة صعبة في المنطقة المحدودة الضيقة.
والممر الحدودي الذي يعرف باسم ممر فيلادلفيا يبلغ طوله 11 كيلومترا وعرضه نحو 100 متر.
وأكد تقرير لشبكة «سي بي إن نيوز» الأميركية أنه لولا شبكة الأنفاق السرية بين مصر وغزة لمات حوالي مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة.
وكشفت الشبكة أن نحو 15% من البضائع المهربة إلى القطاع تدخل عبر هذه الأنفاق، بما فيها الأدوية الحيوية والمتفجرات، إلا أنها تصل غالية جدًا.
وكانت مجموعة من ناشطي اليسار في إسرائيل قد ناشدت في مذكرة قدموها إلى السفارة المصرية بتل أبيب، الرئيس مبارك لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تخفيف حدة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة من قبل إسرائيل، وأهمها إمداده باحتياجاته من الكهرباء والغذاء وإعادة فتح معبر رفح الحدودي. والدعوة التي كشفتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، تعد هي الأولى من نوعها التي يوجهها إسرائيليون إلى الرئيس المصري تناشده فيه التدخل لرفع الحصار الذي يخضع له القطاع الساحلي، وعقب سلسلة إجراءات العقاب الجماعي الأخيرة بحرمانهم من إمدادات الطاقة والحاجات الإنسانية. قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية Anfaq3
وأوضح الموقعون على المذكرة، البالغ عددهم 50 ناشطًا أن تحركهم لمناشدة الرئيس مبارك جاءت بعد محاولات فاشلة لدى الحكومة الإسرائيلية من أجل حثها على رفع الحصار، معربين عن ثقتهم في قدرته على وقف تدهور الأوضاع وإنهاء الحصار القاسي على سكان غزة.
وحذروا من خطورة تداعيات الإجراءات العقابية الأخيرة بحق قطاع غزة، والتي تشمل تقليل كميات الوقود وتقليص حجم المواد الغذائية، باعتبارها "جزءًا من سلسلة طويلة تقوم بها حكومة إسرائيل في إطار سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة".

تاريخ الأنفاق

وحفر الأنفاق يعتبر من أقدم الوسائل التي استخدمها الفلسطينيون لتهريب السلاح عبر مصر إلى قطاع غزة منذ تحرير كل سيناء في عام 1982، وكانت تستخدم في عمليات تهريب النقد الأجنبي الذي كان ممنوعا تداوله في تلك الأيام غير أن هذه الأنفاق سرعان ما تحولت إلى سلاح بأيدي المقاومة الفلسطينية للوصول إلى المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، وذلك بسبب صعوبة اختراق الجدران والأسلاك المكهربة وتجاوز كاميرات المراقبة، وقد جاءت العملية العسكرية الشهيرة (11-12-2004) التي استهدف من خلالها مقاومون من كتائب القسام وصقور فتح موقعا عسكريا قرب معبر رفح وتمكنوا من قتل وإصابة خمسة جنود اسرائليين ليفتح قضية الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتهريب الأسلحة أو لتفجير المواقع العسكرية الإسرائيلية أو التسلل للمستوطنات في قطاع غزة، غير أن نجاح المقاومة في أسر الجندي جلعاد شاليت من داخل موقع عسكري على حدود غزة شكل لطمة استراتيجية لم تفلح معها محاولات ضرب وتصفية كوادر المقاومة حملة بعد أخرى.
وقد بدا أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت عاجزة عن إيجاد حل لهذه المعضلة رغم أنها هدمت أكثر من 1650 منزلا (بحسب إحصاءات محافظة رفح) قرب الشريط الحدودي بهدف منع الفلسطينيين من استخدامها لحفر الأنفاق، كما أنها اعتقلت العشرات ممن تعتقد أنهم يقفون وراءها وجرت مشاورات مصرية إسرائيلية عديدة للتخلص من هذه المشكلة لكن بدون جدوى.
كما أعدت خطة لحفر قناة مائية عميقة أو سور ترابي مكهرب على طول محور ما يسمى "فيلادلفيا"، تقطع رفح الفلسطينية عن رفح المصرية (جنوب قطاع غزة)، بهدف المنع التام لإمكانية حفر أنفاق بين شطري المدينة، وحتى اللحظة يقر المحللون الإسرائيليون بالفشل في وقف حفر الأنفاق المفخخة التي باتت طريقة مفضلة لضرب الجيش الإسرائيلي من حيث لا يتوقع حيث توفرت للمقاومة أنواع من الصواريخ لم تكن متوفرة من قبل ،كما تم تطوير صواريخ القسام والأقصى من خلال متفجرات نوعية جاءت عن طريق الأنفاق.

قصة سيدروت

ويعترف الجيش الإسرائيلي بوجود خطر استراتيجي لا يتوقف عند حدود تهديد مستوطنة سيدروت حيث يعيش 7 آلاف مستوطن في رعب يومي، وإنما يصل إلى حد تهديد المدن الإسرائيلية نفسها واحتمال تكرار نموذج حزب الله على حدودها الجنوبية أيضا الأمر الذي يعقد الأوضاع، وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية إنه في الوقت الذي ينجح فيه الجيش الإسرائيلي في اكتشاف نفق وتفجيره، ينجح الفلسطينيون في حفر عدة أنفاق أخرى في ذات الوقت تقريبا، وهو ما يجعلهم متقدمين بمراحل على الجيش الإسرائيلي، ويقول المحلل عاموس هارئيل في صحيفة "هآرتس"(12-12) إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يبحث عن طريقة لحماية جنوده من تفجير الأنفاق التي تتوغل داخل عمق مواقعه، وقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي أقدم، ولأول مرة، على استئجار خدمات شركة أجنبية خاصة للتفتيش عن أنفاق مفخخة في قطاع غزة، وقد بدأ طاقم الشركة الأمريكية، العمل في منطقة معبر رفح، بعد وصول تحذير إلى الجيش الإسرائيلي بشأن قيام الفلسطينيين بحفر نفق سيتم تفخيخه، تحت المعبر الحدودي، وقالت الصحيفة إن الأنفاق المفخخة تشكل أكبر خطر يتهدد المواقع العسكرية في قطاع غزة.
وتم، بحسب الصحيفة، وضع أجهزة خاصة في المواقع العسكرية في مستوطنة "غوش قطيف"، بهدف الكشف عن الأنفاق، وتم وضع تلك المعدات هناك لتجربتها.

الأنفاق: نقلة نوعية

وأفادنا أحد قادة القسام (يدعى أبو مصعب) بأن استخدام الأنفاق شكل نقلة نوعية لأعمال المقاومة، إذ إنه يمنحنا ميزات كبيرة، من بينها القدرة الكبيرة على الاختفاء والوصول إلى الهدف بدقة، غير أنه أشار إلى إن حفر النفق يتطلب مجهودات خاصة وأموالا طائلة فضلا عن السرية الكبيرة التي تحيط بعمل قد يشغل شهورا طويلة.
ويقول (أبو مصعب): "إن الشباب هنا نشطون جدا، إنهم يعملون ليل نهار ولا ينتظرون أن ندفع لهم أموالا، لأنهم يعتقدون أن ذلك جهاد في سبيل الله".
ووصف الناطق باسم حركة حماس في رفح فوزي برهوم إن عملية حفر النفق شاقة وتحتاج إلى وقت طويل، وقال إن حفر النفق في العملية الأخيرة استمرت أربعة شهور تمكن خلالها نحو 20 مقاوما من حفر 800 مترا وصولا إلى الموقع العسكري الإسرائيلي بعمق عشرات الأمتار، وأضاف برهوم أن المقاومة الفلسطينية تعتمد في حفر الأنفاق على خبراتها الهندسية والتكنولوجيا والمعدات الميكانيكية، من مناطق آمنة لحفر الأنفاق كي لا يكتشفوا وليتمكنوا من إخراج الأطنان من التراب بسهولة ودون لفت الأنظار إليهم، وأعتبر برهوم أن المحافظة على سرية العمل من أهم عوامل النجاح، وأشار برهوم إلى أن أكثر المراحل صعوبة في عملية الحفر هي عملية إدخال معدات الحفر الثقيلة إلى داخل النفق، وقال أبو أنس: "لقد اكتسبنا خبرة كبيرة في حفر الأنفاق خصوصا ذات المسافة الطويلة، بحيث نصممها على ألا تنهار خلال عملية الحفر"، ويشير إلى أن: "جميع تجاربنا ناجحة في هذا المجال، وقد حققنا كثيرا من الضربات العسكرية ضد مواقع الجيش"، غير أنه يوضح بأن قوات الجيش الإسرائيلي تنجح أحيانا في كشف بعض الأنفاق، لكننا سرعان ما نبحث عن بديل آخر.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الأنفاق السرية على الحدود المصرية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
cool brothers :: المنتديات الاسلامية :: مواضيع اسلاميه عامه-
انتقل الى: